جدل في مالي حول عودة الإدارة المركزية إلى شمال مالي

قام المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى مالي محمد صالح النظيف بزيارة إلى مدينة كيدال شمال مالي 14 أغسطس. على جدول الزيارة كان هناك حديث عن عودة الإدارة المالية الغائبة منذ سنوات عديدة عن هذه المدينة الشمالية منذ وقوعها في يد الجماعات الجهادية والانفصاليين الطوارق عام 2012. 

كيدال "ملاذ للإرهابيين" كما يصفها الرئيس النيجري محمدو إيسوفو. وأضاف في مقابلة صحفية صدرت هذا الأسبوع: "الوضع الحالي في كيدال يشكل تهديدًا للنيجر، ومن الضروري أن تستعيد الدولة المالية سيطرتها على المدينة."

لكن الأمين العام للمجلس الأعلى لأزواد (الذي يمثل الحركات الانفصالية الموقعة على اتفاق سلام الجزائر) عباس آغ انتالا رد على الرئيس النيجري وقال "إنه دائما خطأ كيدال، في المرة القادمة عندما يعانون من صداع سيكون ذلك أيضًا بسبب كيدال". وأضاف: "في كيدال هناك القوة الفرنسية "برخان" وقوات الأمم المتحدة؛ المجتمع الدولي بأكمله هنا". 

ووفقًا لأحد أعضاء اللجنة التوجيهية للمجلس الأعلى للحركات الأزوادية فإن المديرين الإقليميين للماء والصحة والطاقة والتعليم موجودون بالفعل في المدينة.

لكن منتخبة سابقة عن المدينة قالت إن المديرين الإقليميين موجودون لكن ليس لديهم أي مجال للمناورة، فالحركات الأزوادية لديها لجان خاصة بالمياه والصحة وغيرها وهم من يتخذ جميع القرارات. وكان حاكم كيدال قد أعلن عن مهلة للمدرسين لاستئناف أعمالهم، لكن دون أن يستجيب له أحد. 

ترجمة موقع الصحراء

المتابعة الأصل اضغط هنا

خميس, 29/08/2019 - 11:15