تسعين يوما مضت!

محمد محمد الحافظ

خلال تسعين يوما من حكم فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني استطاعت حكومة الوزير الأول بعد إجازة برنامجها من طرف الجمعية الوطنية أن تقدم للوطن والمواطن مايثبت أن الرئيس يقف بحزم عند مقولته المشهورة "إن للعهدي عندي معنى"

فقد قام جل الوزراء بزيارات لقطاعاتهم وأجرو حوارات مع الطواقم التابعة لها وأبدو استعدادهم لحل كل مامن شأنه أن يقف عقبة في تطبيق برنامج "تعهداتي" الذي أعلن عنه فخامة الرئيس إبان ترشيحه للإنتخابات كما أعلنت رئاسة الجمهورية عن حزمة من التعيينات ضمت العديد من الكفائات الوطنية التي كانت مهمشة وغير مرغوب فيها شملت معارضين سابقين وموالين  وفتحت أبواب الرئاسة أمام الفاعلين السياسيين من داعمين لبرنامج الرئيس ومعارضين له ومرشحين سابقين للرئاسة وعبر الكثير من المواطنين والمدونين عن أرتياحهم لهذه الخطوة الفريدة والأولى من نوعها في البلد

كماتم أفتتاح السنة الدراسية في جو مريح أعطي رسالة أطمئنان للجميع أن الحكومة ستعطي أولوية للتعليم وأكد ذالك الرئيس في خطابه بالمناسبة وقبل أن نختم أريد أن أأكد لجميع الموريتانيين أن الرئيس وحكومته ليسوا في عجلة من أمرهم فهم يسيرون على خطوات ناجحة بهدوء واطمئنان  وسيكون كل شيئ على مايرام وسيعطى لكل ذي حق  حقه كما أطالب اللجنة التي تحدثت عنها الحكومة في مأتمرها الصحفي الأخير بحل مشكل الطلاب العالق بالتدخل السريع وإيقاف مقرر السن الذي حرم كثير من الطلاب من إكمال دراساتهم الجامعية وأناعلى يقين أن الرئيس محمد الشيخ الغزواني هو الأجدر والأقوى والذي بقيادته الموقرة  ستكون موريتانيا آمنة مزدهرة فإلى الأمام

ثلاثاء, 05/11/2019 - 18:13