بعد تظاهرات مناوئة للانتخابات.. 30 معتقلا بالجزائر

من مظاهرات الجزائر

بعد أن توافد المتظاهرون في الجزائر، الجمعة، إلى ساحات التظاهر في الأسبوع الأربعين من عمر الحراك في احتجاجات ليلية خرج فيها المئات ضمن تصعيد وانتقادهم الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الـ 12 من الشهر القادم، أعلنت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، السبت، اعتقال أكثر من 30 شخصا بسبب التظاهرات.

وذكرت اللجنة التي تأسست للدفاع عن المعتقلين المشاركين في الحراك الشعبي أن "ثلاثين شخصا من المعارضين للانتخابات تم اعتقالهم" بينما كانت "تجري تظاهرة مؤيدة للانتخابات في تيارت (270 كلم جنوب غرب الجزائر)".

كما أشارت اللجنة إلى اعتقالات طالت معارضي الانتخابات في باتنة (400 كلم جنوب شرق الجزائر) على هامش مهرجان انتخابي للمرشح عبد المجيد تبون.

هتافات رافضة لانتخابات الرئاسة

يذكر أن المتظاهرين كانوا رددوا هتافات رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية، في ظل وجود من وصفوهم بالعصابة.

ونزل آلاف الجزائريين في عدد من المدن والبلدات إلى الشوارع، ليل الأربعاء، في مظاهرات رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية، وسط مخاوف من أن تخرج الأمور عن السيطرة.

كما ردَّد المتظاهرون، الذين خرجوا في مسيرات متزامنة في العاصمة الجزائر ومدن عدة كعنابة ووهران وسطيف وقسنطينة، شعارات مناهضة للانتخابات ومناوئة للمرشحين الخمسة كونهم يمثلون النظام السابق.

وعبّروا عن سخطهم من أداء وسائل الإعلام وانحيازها لتغطية الحملات الانتخابية مقابل تجاهلها للمسيرات الرافضة لها، وسط توقعات بأن تمتد هذه الاحتجاجات إلى ولايات أخرى، بعد انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للخروج في تظاهرات ليلية يومية.

 

نقلا عن العربية نت

أحد, 24/11/2019 - 09:30