نقلت صحيفة francetvinfo عن باحثين ومحللين في مراكز دراسات بواشنطن أن الوضع في الساحل خارج عن السيطرة، وأن المنطقة تسقط في أيدي الجماعات الإرهابية.
واعتبرت الصحيفة أن هجوم إيناتيس في النيجر في 10 ديسمبر يؤكد أن الساحل يغرق في الفوضى التي دبرتها الجماعات الجهادية والتي لم تتمكن الدول الإقليمية أو التدخل الفرنسي من التعامل معها.
وأضافت الصحيفة في تحليلها أن مقتل 71 جنديا نيجيريا في الهجوم على معسكر الجيش النيجيري الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية يعد حلقة مأساوية تؤكد أن هذا البلد الإفريقي مثل مالي وبوركينافاسو المجاورتين يواجه تمردًا متصاعدا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية أن "الوضع خارج عن السيطرة، والدول غير منظمة وقد تجاوزتها الأحداث". ولا تزال مجموعة الخمسة للساحل- التي من المفترض أن يتحد أعضاؤها أمام عدو يتزايد خطره كل أسبوع- تشكل بالنسبة له فكرة أكثر من مجرد قوة: "لكن مع مزيد من الدعم الدولي يمكن أن يصبحوا طرفًا فاعلًا لكن لا توجد مؤشرات على أن هذا سيحدث."
وذكرت الصحيفة أن هجوم إيناتيس هو الأكثر دموية في النيجر منذ عام 2015، كما تعرضت مالي لسلسلة من الهجمات الدموية قتل فيها أكثر من 140 جنديًا، وفقدت بوركينا فاسو 24 جنديًا في أغسطس في هجوم على قاعدة بالقرب من الحدود المالية.
يمكنكم مطالعة التحليل كاملا في قسم ترجمات من هنا
