هؤلاء من ثقلاء العصر!!

مغلاها منت الليلي

- يستعير هاتفك لإجراء اتصال قصير - على حد تعبيره- ثم يستلقي على قفاه ويضع رجلا على أخرى، ويبدأ اتصاله "القصير" ب "أيوَ صفاااه...؟ اشطاري كاع من شي ماهو مجحود؟..." وعليك حينها أن تُحَضّر الشاحن، أو الرصيد أو كليهما.. فلن يعود إليك هاتفك قبل انتهاء الشحن أو انتفاء التعبئه! 
- تترك هاتفك من غير تشفير، فيلتقطه بسرعة العُقاب ويشرع في تصفح رسائلك الخاصة والاستماع إلى صوتياتك قبل أن يقوم بجولة تفقدية في صورك وفيديوهاتك الشخصية بدون أبسط استحياء أو لباقة أو حتى مشوره..!!
- يدفع باب مكتبك بغطرسة عجيبة.. ويرتمي على أقرب مقعد  من دون انتظار إذن،.. يفتش الملفات والوثائق الواقعة في متناول يده دون تحفظ... ثم يبدأ في السؤال عن جديد الأخبار كتمهيد روتيني لطلب الشاي والشراب!! غير مكترث طبعا بمشاغلك العملية التي من أجلها سميت تلك الغرفة مكتبا، لا صالونا أو كافيتيريا!! 
- يلح في الاتصال بك هاتفيا بعد منتصف الليل، أو في قيلولة يوم عطلة، أو قبل شروق الشمس!! وعندما يلاحظ انزعاجك "الطبيعي" من الاتصال في مثل تلك الأوقات لغير ضرورة ملحة، يقهقه ويقول ببرودة مقيتة "اسمح لي.. انبان كيف شي نقستك.. يغير كاع ذ ماهو وقت اركاد!!"

خميس, 16/01/2020 - 19:29