احتج عشرات الحمالة، صباح اليوم، أمام القصر الرئاسي في نواكشوط، للمطالبة بتحسين ظروف عملهم.
وردد المحتجون شعارات تطالب بالإنصاف، وترفض "الغبن والتهميش"، داعين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الالتفات لمطالبهم "الملحة"، وفق تعبيرهم.
وهدد المتظاهرون بوقف أنشطتهم في الميناء، ما لم يتم التجاوب العاجل مع مطالبهم. وقال أحد المتظاهرين "لا نريد لأبنائنا أن يرثوا المهنة كما ورثناها من آبائنا، بل نريدهم أطباء ومهندسين، وصناع رأي يشاركون في الدولة"، حسب تعبيره.
وقال آخر "لقد نظمنا تظاهرة سياسية لدعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال ترشحه، وصوتنا له آملين أن تتحسن من ظروفنا ولكنه لم يرد لنا الجميل"، حسب قوله.
إلى ذلك، كان الحمّالة وقعوا اتفاقا مع الحكومة سنة 2018، بعد إضراب عن العمل استمر أسبوعين، وعرف تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الاحتجاجية، ونص الاتفاق على منح العمال تعويضا عن النقل، مع منحهم الحق في الانتساب لصندوقي التأمين الصحي والضمان الاجتماعي إضافة إلى تزويد النقطة الصحية بالمستلزمات الطبية، مع سيارة إسعاف، كما نص الاتفاق على تحسين الظروف المعيشية للحمّالة.
