سيطر فيروس "كورونا" والإجراءات الاحترازية لمنع انتشاره في موريتانيا على تغطية الصحافة الفرانكفونية للشأن الموريتاني هذا الأسبوع.
موريتانيا التي سجّلت حالتين مؤكدتين من الفيروس اتخذت جملة من الإجراءات لمنع دخول مصابين بالفيروس إلى أراضيها وتحجيم انتشاره في البلاد. من بين هذه الإجراءات إغلاق الحدود البرية مع الجيران بعد إغلاق المجال الجوي وفرض حظر التجول الليلي.
كما شملت الإجراءات كذلك إغلاق عدد من الأسواق لاسيما السوق المتخصّصة في بيع الهواتف "نقطة ساخنة".
ونقلت عن بعض الباعة مطالبتهم الحكومة بتعويضهم عن الضرر الذي سيلحق بهم من جراء إغلاق السوق، فيما اعترض بعضهم على إغلاق محلاتهم قائلين: إن المحلات لا يكون بها سوى شخص أو اثنين ويتعاملون مع الزبون دون أن يكون هناك اتصال مباشر وهو ما لا يسبب أي عدوى، حسب هؤلاء.
كما أثير مجددا موضوع اللاجئين الموريتانيين في السنغال من خلال مقابلة صحفية تحدث فيها تحدث فيها عبد الله ديوب ممثل هؤلاء اللاجئين مطالبا بالعودة المنظمة إلى بلادهم التي هجروا منها سنة 1989، حسب تعبيره.
