اعلنت وزارة الصحة الموريتانية يوم 18ابريل2020 خلو البلاد من فيروس كورونا.. وذلك إثر حصول تحاليل سالبة لآخر مصابة بالفيروس.. وستبقى الحالات الثلاث السالبة الأخيرة تضمن الحجر الصحي الاحتياطي..لمدة أسبوعين كفترة نقاهة .
وهذه مناسبة عظيمة وسارة نحمد الله عليها.. ونسأله أن يديم علينا
الصحة والعافية..
ويطيب لي في هذا المقام أن أبارك للشعب الموريتاني العزيز بهذا الخبر السار ..
وأن أرفع كافة التهاني والتبريكات إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.ومن خلاله إلى كافة أعضاء الحكومة..والسلطات العمومية على ما بذلوه من غال ونفيس لوصولنا إلى هذه اللحظة التاريخية التي تشكل مصدر فخر وسرور لنا لاسيما في منطقتنا العربية والإفريقية..كأول بلد يعلن خلوه من كوفيد19 في المنطقة..
ٱن الاستراتيجية المحكمة التي رسمتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس خلال الشهر الماضي..وما تلى ذلك من قرارات وإجراءات استباقية واحترازية ..كان لها بفضل الله وكرمه الأثر البالغ على ما نجني اليوم ثماره من عافية..ونجاح في استئصال هذا الفيروس..في وقت قياسي وبأقل خسائر.
تحية إجلال وتقدير للصفوف الأمامية..من أطباء وممرضين ولكافة الطواقم الصحية ..وإلى قواتنا العسكرية والأمنية..لما تحلت به من شجاعة وصمود في تطبيق الإجراءات..و إغلاق محكم للحدود..
*-تحية وتقدير لكافة قوانا الفكرية والمدنية..(.فقهاء،سياسيين..صحافة.مثقفين.. )على ما بذلوه من تنوير للرأي العام.. وتحسيس المواطنين..
،،-كل التحية والتقدير إلى كل من ساهموا وتبرعوا..ورحمو الضعيف..وأمدوا يد العون للدولة والمجتمع.في هذه الفترة العصيبة ..من رجال أعمال وفاعلي خير..ومتطوعي خدمات..
**تحيتي وتقديري لهذا الشعب الأبي الذي أثبت شجاعته ووحدته..وعبر عن تمسكه بالخيارات المصيرية..وماتضمنته من إجراءات احترازية وعزل ..وبقاء في المنازل..واستعداده للصمود وكافة التضحيات..من أجل الصحة والمستقبل..
**.. إنه عمل جماعي اجتماعي .من القاعدة إلى القمة يتحمل الكل فيه المسؤولية..ولا نرضى فيه بأي تقصير ولا فتور .. وبذلك تظل بلادنا بحول الله في منأى عن هذا المرض الفتاك.. وتبعاته الشريرة.
