فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا في عمليات فساد واسعة يشتبة في تورط شركة جلينكور السويسرية فيها خصوصا ما يتعلّق بعملياتها في نيجيريا وفنزويلا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يشتبه في أن المجموعة السويسرية المتخصصة في كل من التعدين وتجارة السلع، متورطة في قضايا الفساد أو الاحتيال الضريبي.
لكنّ عملاق التعدين قال في بيان له إنه ببساطة بحاجة إلى توفير وثائق وسجلات للعدالة الأمريكية بموجب قانون ممارسات الرشوة الأجنبية وغسيل الأموال خلال الفترة من 2007 إلى اليوم. وترتبط هذه الوثائق بأنشطة المجموعة في نيجيريا وفنزويلا وهما بلدان توجد فيهما جلينكور في قطاع النفط. كما هو الحال في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تدير شركة جلينكور منجمين ضخمين.
{وكانت شركة جلينكور قد وقّعت مطلع عام 2014 اتفاقا مع موريتانيا بقيمة مليار دولار أمريكي للتنقيب واستغلال الحديد وذلك قبل أن تنسحب من الاتفاق مبرّرة ذلك بتراجع أسعار الحديد في السوق العالمية.
