قال نشطاء حركة إيرا غير المرخّصة المفرج عنهم مؤخرا إنهم تعرضوا للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية خلال فترة سجنهم التي امتدت عامين. يتعلّق الأمر بكل من عبد الله ولد معطل وفضيلي ولد بمب وموسى برام أفرج عنهم يوم الخميس من سجن بير ام اغرين أقصى الشمال الموريتاني بعد أن أنهوا محكوميتهم في قضية مقاومة السلطات وحرق باصات الشرطة قبل عامين. وقد تعهّد الثلاثة في مؤتمر صحفي بمواصلة نشاطهم قائلين: إن سنتين من الاعتقال في ظروف قاسية لن يغير من عقليتهم، وأنهم مستمرون في محاربة العنصرية على حد تعبيرهم. وقد أشادت السيدة كومبا دادا كين ، الأمينة للحركة بشجاعة وتصميم السجناء السابقين: "إنهم وبالرغم من صعوبة هذه المحنة فقد ظلوا ثابتين وقدموا تضحيات هائلة، ونحن نقدر شجاعتهم". وشكرت نشطاء الحركة الذين شاركوا في المسيرات والاعتصامات لدعم المعتقلين.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا
