تعرف على قائد الانقلاب الجديد في مالي

قائد انقلاب في مالي آسيمي جويتا (المصدر الانترنت)

شاب يبلغ من العمر 37 سنة ولديه ثلاثة أطفال، هذا هو العقيد آسيمي جويتا الملقب من قبل أصدقائه المقربين بـ"أسو" رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب التي تقود الانقلاب العسكري في مالي.

 

يصفه جندي فرنسي عمل معه سابقا بأنه "مستقيم ومحترف"، فيما تصفه سيرة ذاتية مكونة من ثلاث صفحات قدمتها اللجنة العسكرية بالرجل الصارم ومثابر وماهر في مواجهة التحديات وقادر على القيادة.

 

العقيد آسو هو نجل لضابط سابق، حيث سار الابن على خطى والده بالتحاقه بمدرسة كاتي العسكرية الثانوية ومدرسة الدفاع الوطني الثانوية، ليجتاز بعدها مدرسة كوليكورو العسكرية المتخصصة في الأسلحة المدرعة وسلاح الفرسان ، ثم تم تعيينه في شمال مالي من عام 2002: في غاو وكيدال وميناكا وتيساليت وتمبكتو.

 

وينتمي جويتا للقوات البرية في الجيش المالي حيث كان يقود غرفة العمليات الخاصة وسط البلاد التي انضم لها في 2014 حيث قاد عدة عمليات قتالية ضد حركات مسلحة بداية من تنسيقه لعمليات وزارة الدفاع بعد قف فندق راديسون بلو بالعاصمة باماكو.، إضافة لمشاركته في العمليات الخارجية للجيش في إقليم دارفور السوداني.

 

وسبق لجويتا أن اعتقل في 2012 إبان انقلاب النقيب سانوغو على الرئيس الأسبق آمادو توماني توري، حيث تدخل الإمام محمد ديكو قائد الحراك الحالي من أجل إطلاق سراحه.

 

والتقى جويتا مع الإمام ديكو الذي أعلن نهاية دوره في الحراك وعودته لوظيفته الأساسية كإمام للمصلين، وفق تعبيره.

سبت, 22/08/2020 - 12:13