من قصيدتي (طيف):

باتة بنت البراء

كَـمَـا ظِـلُّ طَيْفِكَ يَـغْـزُو الْـمَـدَى
كَـمَـا فِي حَـنَـايَايَ يَـنْـدَى الْحُدَا
كَـبَـوْحِكَ حِـيـن تَـذُوبُ انْـتِـشَاءً
كَـهَـمْـسِيَ إِذْ أسْــتَــحِــيلُ صَدَى
أظَـــلُّ أُرَتِّـــــبُ مِـنِّي اللِّـــقَــــاءَ
لِـطَـــيْـفِــكَ أَرْقُـــبُــهُ مَـــوْعِــدَا
أُنَـاجِـيـهِ: زُرْنِي  وَلَوْ طَرْفَ عَيْنٍ
تَلَـبَّـثْ قَـلِــيـلًا، فـدَاكَ الْـــفِــــدَا
وَأَنْـــشُـــدُهُ ألَــــقًـــــا غَـــامِـــرًا
أُقَـــدِّسُـــهُ مَــعْــبَــدًا أوْحَـــــدَا

جمعة, 28/08/2020 - 11:29