تستعد وزارة الداخلية الإسبانية، لترحيل مهاجرين غير النظاميين من جزر الكناري إلى موريتانيا، الأسبوع المقبل، وذلك بعد ثمانية أشهر من الترقب بسبب إغلاق الحدود إثر انتشار جائحة كورونا.
وتعتبر موريتانيا أحد الشركاء الاستراتيجيين لإسبانيا في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، حيث تستقبل المهاجرين الذين عبروا أراضيها إلى إسبانيا وترحلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وقد تمكنت الداخلية الإسبانية من ترحيل مئات المهاجرين الذين لا توجد لديها اتفاقيات مع بلدانهم في مجال مكافحة الهجرة عن طريق موريتانيا التي يعبر منها نحو 25% من المهاجرين غير النظاميين القادمين من جنوب الصحراء.
واستقبلت موريتانيا خلال العام 2019 ما يقارب 146 مهاجرا تم ترحيلهم إلى نواذيبو، كما استقبلت نحو 160مهاجرا مرحلا من اسبانيا قبل أزمة "كورونا"في مارس الماضي.
وكان وزير الداخلية الإسباني فيرناندو غراندي مارلاسكا جوميز، ومفوضة الاتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الداخلية ايل فا جوهانسون، أديا زيارة إلى موريتانيا بتاريخ 18 سبتمبر الماضي، بحثا خلالها اتفاقيات التعاون المبرمة حول مكافحة الهجرة الغير نظامية وتدريب وتجهيز قوات الأمن وإدارة الحدود وغيرها.
