الحوثي ليس إرهابيا بل داعشي صغير

نورة شنار

ما زالت اليمن تعاني العبث في أراضيها وتقاوم عروبتها من استعمار الفرس ، والتحالف العربي بقيادة السعودية هو من يتصدى لبتر تلك المنظمات إلإرهابية التي تدعم ميليشيات الحوثي وما تقوم به من انتهاكات إنسانية ومجازر بحق الشعب اليمني ، فالسعودية سخرت جيوشها ومالها وقوتها لحماية العرب من الأطماع الإيرانية.

 

لا يمكن أن يتم تبرير كل من يحمل السلاح ويعذب ويأسر ويقتل الشعوب العربية بحجة إعمارها ، شاهدنا ماتقوم به ميليشيات إيران من أفعال في العراق وسوريا وزحفها اليوم في اليمن لتفكيك العرب ومحاولة التسلق إلى دول أخرى بمساعدة منظمات صنفها المنطق قبل أن يجمع العالم على إجراميتها ووحشية ما تقوم به من تعذيب الإنسان وتجريده من وطنه لدعم مشروعها في استعمار العرب و تحقيق هاجسها خليج الفرس ولكن هيهات وهيهات. الحوثي يقاوم الجيش العسكري للتحالف العربي بكل تأكيد أن عدوها الأول يقوم بتخريب البيت اليمني.

 

ومن أجل أن تشفى اليمن من العبث والجرائم تم تصنيف الحوثي دوليًّا بأنه جماعة إرهابية لما كبدته بحق المواطن اليمني فهناك تقارير أشارت لها منظمات حقوق الإنسان فلم يقدم الحوثي سوى أبشع الجرائم المرعبة من اغتصاب للأطفال والنساء وتجنيد الأطفال لمآربهم وسرقة المساعدات المقدمة لهم.

نعبر نحن العرب عن قلقنا بأن الحوثي كان مصنّفًا بدلائل جرائمه إرهابيًّا حتى نهاية هذا اليوم وبعد غدٍ يلغى تصنيفها!

 

ومن أجل أن يعود إعمار اليمن وتتنفس الحياة الهنيئة فلا مفر من عقوبة للمليشيات نتيجة الجرائم المرتكبة في حق الإنسان اليمني الذي جردته حتى من منزله وسلبت منه المساعدات الغذائية وقوته من فمه؟!

 

انتهاكات داعش التي كانت تمارسها في حق الإنسان نشاهدها اليوم بقناع آخر " الحوثي" من تفجيرات وإبادات جماعية لتفكيك وحدة اليمن وسرقة خيراته والعبث في أمنه كما في العراق وسوريا ولبنان ، استطاعت إيران تسليح المليشيات باعترافٍ منها أنها تمدهم بالأسلحة والمال والصواريخ من أجل إكمال الحلم الفارسي واستغلال حدود اليمن في استهداف السعودية فكم صاروخ أطلقه الحوثي المدعوم من منظمات تعادي السعودية؟!!

 

لقد حاولوا استهداف مكة وانتهاك المقدسات الدينية للمسلمين فأصبحت مدافع الحوثي موجهةً على عاصمتها ولكن بتوفيق الله ثم قوة وزارة الدفاع الجوي السعودي التي تعترض كل صواريخهم حتى هذا اليوم ،، فمن يحاول ترويع المدنيين ويخلق جميع صور الرعب ويحمل السلاح ويروع الأبرياء هو ليس إرهابي فقط بل داعشي صغير وأظن أنه يحتاج إلى إعادة النظر من تبرئته في عملياته الإرهابية.

 

المملكة العربية السعودية تدافع بكل ماتملك حتى لو كلفها ذلك الخسائر المادية من أجل حماية العرب وحفاظًا على استقرار أمنها وأمن أشقائها، وخادم الحرمين الشريفين خليفة المسلمين قدم مبادرات إعادة الأمل لتعمير اليمن ومواجهة التحديات الصفوية الفارسية وتقديم المساعدات الإنسانية لخلق استقرار أمن العرب.

إيلاف

اثنين, 15/02/2021 - 16:13