سيكولوجية النار!..

Cheikh Nouh

لا تتأسفي على الفرص الضائعة والزمن الشاغر. لم أستطع بعد الكتابة عنك. إنه قانون التناسب، فكلما كانت حقول الأحاسيس أشسع كلما أخذت النار وقتا أطول للإحاطة بها. 

أبجديتي قديمة وما أحس به تجاهك ما بعد حداثي. أنا كلاسيكي وحطب كلماتي مبلل، وأنت امرأة عصرية مؤيّنة الطاقة، فهل تكفي عين واحدة لرؤية كل العالم إلا بالتقسيط؟!

ما زال الحساء البدائي بداخلي ينطبخ على نار هادئة الأعصاب. فامنحيني المزيد من الوقت حتى أندلع!

 

اثنين, 15/03/2021 - 16:51