اعتقلت الشرطة المالية، أمس الخميس حوالي الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي، الصحفي والناشط السياسي، محمد يوسف باتيلي، المعروف براس بات، في منزله بحي لافيابوغو، غرب باماكو.
ويواجه راس بات شكوى مشتركة قدمتها النقابة المستقلة للقضاء والنقابة الحرة للقضاء، في 2 مايو، إلى المدعي العام بمحكمة البلدية الخامسة، لاتهامه بإهانة القضاء والتهديد والشتائم المرتكبة من خلال نظام المعلومات.
وعقب هذا الاعتقال وقعت مناوشات قوية بين قوات الأمن وأنصار التجمع من أجل تنمية الجمهورية، الذي يتولى محمد يوسف باتيلي مهام الناطق باسمه.
وبحسب المصادر، فإن والده محمد علي باتيلي المحامي ووزير العدل الأسبق، ثم وزير عقارات الدولة في عهد الرئيس الأسبق، إبراهيم بوبكر كيتا، والمحامي كاسوم تابو، رئيس نقابة المحامين الأسبق ووزير العدل الأسبق، مستهدفان أيضًا من قبل نقابات القضاء لنفس الوقائع تقريبا.
يذكر أن راس بات دخل السجن مؤخرًا مع أربعة أشخاص آخرين بتهمة زعزعة مؤسسات الجمهوري، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقا لعدم كفاية الأدلة.
وكالات
