قديما، كان لنواكشوط عمدة "تحفة"، زار دولة عربية شقيقة، فسأله أحدهم عن وظيفته، ولما تعذر عليه الإهتداء إلى كلمة "عمدة"، قاس على كلمة بلدية، فأجابه: أنا "بليد" مدينة نواكشوط،
فسأله أخونا العربي متهكما: هو فيه كم بليد في نواكشوط؟
فأجابه العمدة: بليد واحد فقط،
فقال له العربي: الحمد لله...والله نعمة،
لكن عمدتنا "النمرة"، أبى إلا أن يفضحنا، حين أردف قائلا:
هذا في نواكشوط، لكن موريتانيا، ما شاء الله، فيها الكثير من البلداء!
لاحظ معي أن هذا الحوار حصل أيام زمان، أما الآن فحدث ولا حرج،
على رأي إخواتنا المصريين: "على قفا مين يشيل"،
يا لطيف...
.........................
نقلا عن صفحة الكاتب