دائما تأتي ايام الباكالوريا ساخنة كفرن. تبدا هكذا نسيم خجول يداعب احلام المتسابقين. وتثاقل دلالي فى الوقت. حتى يخيل لك ان السابعةصباحا قد سقطت سهوا من ساعات اليوم
يفقد المترشح للبكالوريا شهيته قبل المسابقة بيوم ويعتمد على السوائل لبقائه حيا. يتحول فجأة الى حكم مباراة كرة قدم .يحسب الاشياء بتوقيتها ويحمل صفارة من اوجاعه لايسمعها غير من جرب هذه المسابقة اللعينة.
تنتابه نوبات وسواس قهري. فيشتري دزينة أقلام تفيض عن حاجته. وببالغ فى تخفيف ملابسه تماشيا مع نصيحة لشاب سقط فى المسابقة عدة مرات. حذره من تطعيم فضفاضته بصمغ محلي يجعلها مزعجة لطالب قلق.
يفقد المرشح كل ماليته فى توزيع الصدقات . وقد يعود الى البيت راجلا .
تتلاشى ثقته فى المركبات ويطلب التوقف من السائق ليكمل المسافة على قدميه. خوفا من تعطل مفاجئ لسيارة اجرة ققد تحرمه شرف نيل أعقد شهادة فى تاريخه الدراسي
يونيو 2019
