لما تصفح الشاعر الكبير محمد الحافظ أحمدو نسخته من ديواني الجديد " بصمة روحي"، ارتجل- والشعر يسري مع أنفاسه-:
بصمة الروح معرجٌ للقوافي
راشَ مني قوادمي والخوافي
لابْن آدب دبَّ منه بجسمي
وبروحي أشهى حميَّا العوافي.
وحين قرأت بيتيه دبت في روحي نشوة من حميا خمرة شعره المعتق " في حانة ابن الفارض"، والمموسق على إيقاع " هديل الحمام"؛ فقلت :
حافظ الضاد...يا أمير القوافي
يا ابن أحمدو.. دم بخير العوافي
حين مست يداك "بصمة روحي"
أينعت وازدهت حروف القوافي