"يا مصطفى"

أدي ولد آدب

يا "مُصْطفي".. أدبا.. سلوكا.. جوهرا
تُعْطِي.. إذا ضنَّتْ حياتُك.. أكثرا
يا أيها الرَّجُلُ/ القصيدةُ.. ما أنا
لوْلاكَ.. إلا وحْي شِعْر.. يُفْترى
تاهتْ حُروفي.. بيْن "حاءٍ".. "بائِها"
"فُلْكًا".. إلى "الجُودِيِّ".. تَمْخُرُ أبْحُرا
حَتَّى أَتْيْتَ.. دَليلَها... فِي رِحْلَتِي
في الكوْن.. تَحْدوها.. وقد طالَ السُّرَى
يا صاحبي.. قد كان درْبي مُوحشا
أمْضِي لسدْرةِ مُنْتهى توْقِ الورى
وحْدي أُأسْطِرُ عالَمي.. وأشِيدُه
صرْحا.. إذا غيْري لحلْمي.. كسَّرا
فأتيْتَ.. "تأويلا لرُؤيايَ".. التِي
لم تَلْقَ.. "يُوسُفَها".. سِوَاكَ.. مُعَبِّرا
لا "كِيمِيَاءُ الشِّعْر" تكْشفُ سِرَّها
لسواكَ.. أنتَ.. لها.. بَنَيْتَ المَخْبَرا
يا صاحبي.. شُكْرًا.. وهل "شكرا" تفي؟
"يا "مُصْطفي".. أدبا.. سلوكا.. جوهرا"

ثلاثاء, 29/06/2021 - 14:09