يقظة مسعود، ،

محمد ولد سيدي.

وطنية مسعود، وتزكيته من قبل النخبة، في البلاط، خلال العشريات، لم تشفع لهم ،اشراكه في لفيف حكومات الموالاة، ولا أن تلبي له أبسط المطالب التي طالما ناضل من أجلها:
هل صنع رجال أعمال من المهمشين، وهل منح أحدهم صفقة بمليارات الأوقية، أما التعيينات في أماكن الثراء الفاحش، فمازالت ،كما هي، 
ضد الكلام النابي الذي صدر من مسعود خلال إجتماع " الخالفأ الكحلة " + ذراع من" تواصل"  في لاكاز، لكن العين ترى، والأذن تسمع، 
لم نشاهد إلا النهج، الذي يتعارض، جملة وتفصيلا مع خطاب اعلان الترشح، ومضامين برنامج تعهداتي، الشامل، يقال أن الإعتراف، سيد الأحكام، والوزير الأول اعترف، بالتباطؤ في تنفيذ برنامج تعهداتي، ومحاربة الفساد، عظها بوغريس، تدوير، وصفقات تراضي، واسعار تبلغ عنان السماء، وحصاد سنوات من المدرسة الجمهورية، مخيبة،وضعف في الأجور، 
قراءة من مراقب صوت لفخامته، وخيبت آماله مع تقادم السنوات...
اجتماع" الخالفأ الكحلة "من القوى الزنجية، الفرانكو عربية،يوحي بوجود خلل، بنيوي، يجب أن تفتح له العيون، والصدور، ومن مصلحة الجميع، الصراحة والمصالحة، والتشخيص، واكتشفاف الحلول اللازمة، فما اجتمع قوم، على مسألة وطنية، إلا ووجدوا لها حلولاً،أما ،أن  يتجاهلوها، فذلك هو الخسران المبين، ،،
جولة في الإدارات، وأماكن الثراء، بل وحتى في صور الملتقيات، وتخرج،دفاعات الإمتحانات المهنية، تذكر من جعل الله على قلوبهم ،وأبصارهم غشاوة، توري،للرائين، الفوارق الجيو إقتصادية ،و إجتماعية، كما توريهم الشمس في كبد السماء...
ليس لنا غير هذا الوطن، والعدل، لصالح،الكل،بياض العين،وسوادها، و يعزز لحمتنا الإجتماعية، ويقي وطننا من الزيغ والخراب،،،
طبيعة المجتمع، جاذبة، لمأساة الأوطان، وآن الأوان، ،أن نقرأ الأمور، من زواياها المتعددة، القضية لا تكمن، في اسكات مسعود، او بيرام، او صارابراهيم،او كن حاميدو،بابا،أو ذوبان المعارضة ،فقد تندمج كل هذه المكونات، في كرش حزب الأتحاد من الجمهورية، وتبقى الويلات، والمعاناة تضرب الريف والمدن، والفقر  يفعل فعلته، والديون تتراكم، والارض تخرج، وقد أخرجت من أثقالها، وقذف البحر من أحشائه من الثروات، لكن، سوء التسيير، والبطون المنفوخة، الأقل، والأخرى الضامرة الأكثر قد تأتي على الأخضر واليابس، وعندئذ نخسر جميعا...
 

ثلاثاء, 24/08/2021 - 08:12