بعد حرب الخليج وغزو العراق... البنتاغون يستخدم طائرات مدنية في عمليات الإجلاء من كابول

أفادت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد أن طائرات تجارية ستُستخدم للمساعدة في نقل أشخاص تم إجلاؤهم من أفغانستان، في خطوة تكشف مدى الصعوبات التي تواجهها الإدارة في إجلاء المواطنين الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر. وقد أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن 18 طائرة، بينها طائرات تابعة لشركات يونايتد وأمريكان ودلتا إيرلاينز، لن تطير إلى كابول لكنها ستُستخدم لنقل أناس أصبحوا خارج أفغانستان.

 

وبذلك تصبح هذه المرة الثالثة التي يتم فيها تفعيل "الأسطول الجوي الاحتياطي المدني". وكانت الأولى أثناء حرب الخليج (من أغسطس/آب 1990 إلى مايو/أيار 1991)، والثانية أثناء الإعداد لعملية غزو العراق ثم خلال الغزو ذاته (من فبراير/شباط 2002 إلى يونيو/حزيران 2003).

وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن وزير الدفاع لويد أوستن يدرس ما إذا كان لهذه الخطوة تأثير على العمليات التجارية لشركات الطيران.

 

وأوضح جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في بيان "وزارة الدفاع لا تتوقع تأثيرا كبيرا على الرحلات التجارية جراء هذا التفعيل". لكن عدد الطائرات المحدود هو مجرد مشكلة واحدة فيما يتعلق بعمليات الإجلاء. ويشعر المسؤولون بالإحباط من بطء العمل الذي تقوم به وزارة الأمن الداخلي ووزارة الخارجية في هذا المجال.

 

قمة لمجموعة السبع بمشاركة بايدن

في إطار آخر، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الأحد أن بايدن سيشارك في الاجتماع الافتراضي مع زعماء مجموعة السبع يوم الثلاثاء القادم لبحث الوضع في أفغانستان بما في ذلك تقديم مساعدات إنسانية للاجئين الأفغان. وسيدلي بايدن بتصريحات عن أفغانستان في البيت الأبيض في وقت لاحق الأحد.

 

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد دعا إلى اجتماع لقادة مجموعة السبع لمناقشة الأزمة في أفغانستان وحث المجتمع الدولي على إيجاد سبل لمنع تصعيدها.

 

وأكد جونسون على تويتر أنه "من الضروري أن يتعاون المجتمع الدولي لضمان عمليات إجلاء آمنة ومنع حدوث أزمة إنسانية ودعم الشعب الأفغاني، حفاظا على مكاسب السنوات العشرين الماضية".

فرانس24/رويترز

أربعاء, 25/08/2021 - 09:44