ثقتنا بالرئيس وأعوانه كاملة...

محمد سالم ولد الناهي 

كلما تزيد الإنجاز و تزايد قرب الدولة من المواطنين الفقراء كلما كثر اللغط و تعلت أصوات الحقد بين معارضي الجيب و البحث عن المصالح الشخصية.
هو عمى سياسي سببه الحقد الشخصي و  الوقوف غير المبرر ضد مصالح الوطن والمواطن والذي دأبوا عليه خلال الحقب السابقة.
على هؤلاء أن يعلموا أن الشعب الموريتاني حسم أمره واختار فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ليقوده ومنحه ثقته المستحقة.
وهو ذات الشعب الذي نبذ الفساد والمفسدين و مل كل حججهم و ترهاتهم التي تسببت من قبل في خراب الاقتصاد و أثرت عل السلوك الاجتماعي للناس.
في فترة وجيزة  تمت رعاية آلاف الفقراء من خلال التوزيعات المجانية للمواد الغذائية و المبالغ المالية والتأمين الصحي دون ضجيج ولا من ولا أذى.
لقد كانت ثقتنا في فخامة الرئيس ولد الغزواني في محلها سويت مشكلة الديون العالقة والتي عجزت عدة أحكام  متعاقبة عن حلها.
لقد وجدنا رئيسا يستشعر المسؤولية ويقدر ثقتنا به واختار لها رجالا على قدر كبير من المسؤولية.
وهنا أود أن أضرب مثالا واحدا على هؤلاء الرجال الأوفياء لوطنهم ولشعبهم.
إنه مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد محمد أحمد ولد أحويرثي.
فليست مسيرة الرجل المرصعة بالثقة و الوفاء وليدة اليوم فقد أثبت مسؤوليته و انحيازه للوطن من خلال كل الوظائف السامية التي تولى.
لقد كان وزير داخلية ناجح و أمين مع أمته في انتخابات كانت الأصعب والأكثر تعقيدا، انتخابات 2006; لقد كان التنافس على أشده بين المرحوم الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله و الرئيس أحمد ولد داداه أطال الله عمره.
كان الاستقطاب في أعلى مراحله والتوازن أصعب مايكون؛ حينها كان ولد احوريثي رجل المرحلة وقاد الانتخابات دون صدام ولا فوضى وجرت بكل مسؤولية و نزاهة.
حينها قدم له السيد أحمد ولد داداه التهنئة على حسن تنظيم الانتخابات.
ولد احويثي مثل وطنه أحسن تمثيل في مأمورياته سفيرا في تركيا وفي الجارة مالي حيث قدرت الجالية جهوده فكان قريبا منها ساعيا في حل كل مشاكلها.
 اليوم وبعد أن نال ثقة رئيس الجمهورية و أثبت أنه أهل لتلك الثقة بدأ الحساد و المنافقون و قوارض الأنظمة السابقة محاولات النيل من سمعته لكنهم بذلك يجسدون بحق مقولة الأعشى:
كَناطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً ليِوُهِنَها.... فَلَمْ يَضِرّْها وأوْهى قَرْنَه الوعِلُ

ثلاثاء, 07/09/2021 - 14:01