انتقد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لجوء الحكومة المالية لخدمات الشركة الأمنية الروسية "فاجنر" قائلا: إنه أرسل وفدا إلى باماكو للتحقق من الوضع.
الرئيس الموريتاني اعتبر أن إدخال شريك جديد إلى المنطقة يتطلب استشارة باقي الشركاء خاصّة في مجموعة الخمسة للساحل حتى يكون هناك نهج متسق بين جميع الدول الأعضاء، كما جاء في مقابلة له مع صحيفة L’opinion الفرنسية نشرت اليوم. ولد الشيخ الغزواني أضاف أنه أرسل وفدا إلى باماكو للاطلاع على حقيقة مشاريعها المستقبلية.
كما رفض الرئيس الموريتاني تسمية إنهاء فرنسا لعملية برخان بالانسحاب قائلا: "ما أعلنه الرئيس ماكرون في يونيو لا يشكل انسحابا للجنود الفرنسيين، بل تحولًا في النظام القائم"، مضيفا "من المفترض أن يؤدي تغيير حجم الالتزام الفرنسي إلى تعزيز صعود جيوشنا لتولي مسؤولية أمنها، مع الاستمرار في تلقي الدعم من حيث الخدمات اللوجستية والاستخبارات والتدريب."
وأردف قائلا: "لا يمكننا أن نطلب من الفرنسيين أو الأمريكيين أو غيرهم من الشركاء ضمان أمننا حتى لو أردنا الاستمرار في الاستفادة من مساعدتهم لرفع مستوى أجهزتنا الأمنية والدفاعية، وفي موريتانيا لم نطلب قط من الفرنسيين التدخل للقضاء على الإرهابيين، فهذه مهمة الجيش الموريتاني".
