وأخيرا خفتت تلك الحملة المسعورة ضد ابنت موريتانيا الناها بنت مكناس.
تلك الحملة التي قادها سفهاء على صفحاتهم الصفراء دون بينة كعادتهم مسلحين بأحقاد عمياء ومنطلقين من فراغ سحيق.
خفتت مفرقعات الاستهداف تحت وطأة الحق وجرأة
النجاح و سطوة الانجاز البين.
لم تمهل ثلة المأجورين نفسها الوقت الكافي للتحقق فما إن انطلق معرض أكسبو دبي حتى خرجت الحيات من جحورها ملبية رغبات مشغليها لتحاول التقليل من قامة وطنية و سيدة بذلت كل الجهود لتظهر موريتانيا بصورة ناصعة.
اعتمد جيش الحاقدين على الإشاعات و "آسواغه" فلم تسعفهم حججهم الواهية حين جلجل الحق صريحا... "لم نتعاقد مع أي جهة أو شخصية أجنبية للترويج لموريتانيا في المعرض" جملة قصيرة كانت كرصاضة الرحمة أطلقتها الناها على فلول المروجين للشائعات و الحاملين لحقد شخصيات من ورق جبنت عن المواجهة.
لقد برهنت بنت مكناس أن النجاح مجهودات نكررها كل يوم وأنه يكون من نصيب من تحلوا بالشجاعة ليفعلوا شيئا وليس من نصيب الخائفين من العواقب.
لقد نالت الناها ثقة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بجدارة نتيجة عملها وتفانيها في أداء واجباتها المهنية و حصلت على محبة الشعب واحترامه لصدقها معه و تضحيتها من أجله.
لقد كان معرض أكسيو دبي أول معرض للاكسبو تشارك فيه موريتانيا في تاريخها وذلك بتوجيهات نيرة من صاحب الفخامة رئيس الجمهورية و بتنسيق من الوزير الأول و إشراف مباشر من الناها بنت حمدي ولد مكناس.
والحال هذه كان حريا بكل رجال أعمالنا المشاركة الفاعلة وعرض فرص الاستثمار والنجاح في بلد وهبهم كل الفرص.
كان عليهم أن يخرجوا من جلباب "التيفاية" و الظهور كرجال أعمال وطنيين لا وهميين.
الفرصة أمام هؤلاء لم تنفضي بعد وبالامكان الالتحاق بالركب قبل يوم 11 يناير القادم فهو يوم لتكريم موريتانيا وتسليط الضوء على فرص الاستثمار فيها. وستنظم موريتانيا معرضا اقتصاديا كبير على مساحة تزيد على 2000 م مربع في الاكسبو.
