الناها سيدة الإنجاز ومتسيدة

محمد سالم ولد الناهي

لاشيئ يضاهي قدرة بعض المتسيسين و أشباه المثقفين على الافتراء و سوء النية سوى قدرتهم على قتل الأمل في نفوس شعب يتطلع لمستقبل أفضل.

كل حين يطالعنا فوج من هؤلاء بانتقادات أضعف من بيت العنكبوت موجهة للحكومة ولعملها وبرامجها الطموحة.

وتختار عصابة المشككين تلك والمنتشرة كالفطريات على مواقع التواصل الاجتماعي كل مرة معالي الوزيرة الناها لتستهدفها بسهام التثبيط و نسج الأكاذيب حولها.

إنها استراتيجية باتت مكشوفة لدى الشعب الموريتاني كأصحابها ونياتهم الهدامة.

اليوم يروجون عبر ماكنتهم الإعلامية المهترئة لتنحيتها لكن هيهات أن تلقى أباطيلهم أي استجابة.

ففخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يقود البلاد بروية نحو مستقل أفضل، وضع ثقته في نخبة من أبناء وطنه فأحسن الاختيار لاحداث ثورة اقتصادية وتنموية تنتشل موريتانيا من إرث ثقيل تراكم عبر الحقب السابقة.

والحكومة التي يقودها المهندس المتزن والواعي محمد ولد بلال تنفذ برنامج صاحب الفخامة بثقة و بخطوات متسارعة، وكانت السيدة الناها في مقدمة العاملين باتقان على تنفيذ تعهدات صاحب الفخامة.

وبالقاء نظرة سريعة على الجانب السياسي لأعضاء الحكومة ستحتل الناها مرتبة الصدارة، فهي تتسيد الساحة السياسية بدون منازع، وما الانتخابات البلدية والنيابية الأخيرة منا ببعيد، حيث تترأس الناها أحد أكبر الأحزاب السياسية الوطنية، حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم والذي تحصل على 6 مقاعد نيابية و 17 عمدة بلدية و 421 مستشار بلدي مع 23 مستشار جهوي.

هذه نتائج حصل عليها الحزب نتيجة القيادة الرشيدة للناها بنت مكناس رغم أن الحزب الحاكم نازعها في العديد من المقاعد التي فازت بها وتغولت عليها الجنة الانتخابات في عدة مناطق.

الناها وقفت بحزم ضد الدعوات المطالبة بالمأمورية الثالثة فنهالت عليها الضغوط من النظام حينها، ومن السياسيين والأحزاب وبقيت متمسكة بموقفها.

وفي الانتخابات الرئاسية الماضية كانت أول الداعمين لترشح صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني وبذلت الجهد والمال سبيلا لانجاحه في الاستحقاق الرئاسي.

جمعة, 22/10/2021 - 09:09