الجيش الفرنسي يغادر مدينة تمبكتو التي تعتبر مركز عمليات قوة برخان

يمثل رحيل الجيش الفرنسي من تمبكتو، بعد كيدال وتيساليت، نقطة تحول قوية في هذه المدينة المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، قام الرئيس فرانسوا هولاند بإضفاء الطابع الرسمي على بدء التدخل الفرنسي في ذلك الوقت.

كان ذلك في الثاني من شباط (فبراير) 2013، بعد أيام قليلة من دخول الجيوش إلى المدينة التي كانت تحت سيطرت الجماعات الجهادية لمدة ثمانية أشهر  

كان السيد هولاند الذي نزل من باريس، ونظيره المالي في ذلك الوقت ديونكوندا تراوري، يبتسمان وسعيدان للتحرير المدينة من قبل الجيشان المالي والفرنسي.

في ذلك الوقت كان السكان يهتفون لوصول القوات الفرنسية لمدينتهم، اليوم الانطباع تغير المشاعر ليست هي نفسها، العداء تجاه القوات الفرنسية في مالي أصبح في تزايد وحتى في منطقة الساحل الأفريقي ككل.

اليوم يسلم الجيش الفرنسي قاعدة تمبكتو الرئيسة والتي تعتبر مركز العمليات لقوة برخان في الولاية للجيش المالي ويغادر آخر جندي فرنسي مدينة تمبكتو الأربعاء الخامس عشر من ديسمبر الجاري

بعد ثماني سنوات تقريبًا وسعت الجماعات الجهادية نفوذها في الساحل، بينما أعلنت باريس التي تواجه عداءًا متزايدًا في المنطقة، عن تقليص مشاركتها في منطقة الساحل من 5100 جندي إلى 3000 في أفق 2022.

المصدر: مونت كارلو الدولية

أربعاء, 15/12/2021 - 10:58