كانت الجالية الموريتانية في غامبيا على موعد مع لقاء صريح وإيجابي بصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال زيارته لبانجول لحضور تنصيب الرئيس المنتخب آداما بارو لمأمورية ثانية.
لم يكن الرئيس في عجلة من أمره كما عودنا من سبقوه من الرؤساء الزائرين، فقد استمع بإمعان وانتباه لكل مداخلات أعضاء الجالية، ورد على استفساراتهم وأعطى أوامر بحل كل مشاكلهم التي طرحوها في الاجتماع.
فخامة رئيس الجمهورية اختار أن يأتي لغامبيا قبل حفل التنصيب بيوم كامل للقاء أفراد الجالية واطلاعهم على ما يجري في وطنهم، والتوجهات التنموية الكبرى، ويشركم في الرأي حول شؤون بلدهم.
إنها عادة حميدة دأب صاحب الفخامة على العمل بها وترسيخها إشراكا منه للجاليات الموريتانية في الخارج في كل تفاصيل بلدهم ومنحهم فرصة المساعدة في البناء الوطني الذي يقتضي المشاركة الفاعلة من الجميع.
وفي الجانب الإنساني من لقاء الرئيس بالجالية أمر صاحب الفخامة بتحمل تكاليف علاج عدد من المرضى الذين كانوا يتعالجون في غامبيا وشق عليهم العلاج، ومنح مساعدات مالية للمحتاجين من أفراد الجالية لإعانتهم على أعباء الاغتراب.
زيارة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كانت ناجحة ومتميزة عكست حرص فخامته على التواصل مع مواطنيه أينما كانوا، كما جسدت عمق العلاقات الأخوية بين موريتانيا وغامبيا.
وقد لعب كل من وزير الخارجية السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد وسفير موريتانيا في بانجول السيد سيدي محمد ولد محمد الراظي، دورا بارزا في إنجاح زيارة صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لجمهورية غامبيا.
