للإصلاح كلمة تخاطب الأخ محمد الأمين بن الفاظل

محمدّو بن البار

باسمه من المؤسسين للتمكين للعربية لتنبهه على ما يلي :

 هذه اللغة التي شوهتها الإدارة الموريتانية وشوهت بذلك موريتانيا كلها فجعلتها في صف الدول  التي لا لغة لها مكتوبة وصدق ذلك  فعل وفودها التي لا تتكلم إلا بلغة أقبح مستعمر وذلك يؤذن بنقص سيادة الدولة هذه الإدارة  التي تحسب العربية ابنا فريا معوضة لها بالأبناء الأدعياء منذ أكثر من ستين سنة لم تأت إدارة إلا وهي أقل وطنية  ونخوة وعزة وعزما من أختها

فبقي أبناء هذه الإدارة كأنهم ورثة عصبة لآبائهم الباقين بعد رحيل الغزاة الغاصبين للبلد زمانا ومكانا.

 أيها الأخ المؤسس مع إخوتك الشرفاء لهذه اللجنة فها أنا أبدأ مخاطبتكم بما يقال عن إمامين للصلاة اختلفا عليها فقفز احدهما إلى المنبر لكنه نسي الفاتحة فقيل له ما أعظمه من نسيان ونحن نقول لك ما أعظمه من نسيان حيث كتبت في ما حصلنا عليه في ماضي المأمورية وما نرجوه مستقبلا ولم تذكراننا كدولة عربية  فقدنا تعريب إدارتنا وكدولة مسلمة فقدنا تنفيذ حكم شرع ربنا علينا وما زلنا نطارد مادة العربية في الدستور ونتمسك  بالكتابة على شمالنا بلغة من يخالفنا عرقا ودينا  تمسك الرئيس السابق بمادة  دستورية لم تعد لآن تعنيه حتى امتنع عن الكلام إلا بتفعيلها فكان على هذا الرئيس وهو الآن حامى الدستور أن يمتنع عن كل قول وكتابة

ما هو رسمي إلا بلغة الدستور فاللغة الفرنسية لا تعنيه كرئيس دولة عربية مسلمة لها دستورها وتعرف الدول أن مواده من المقدس في الدولة فاختراق المسؤولين له فضيحة صامتة مسكوت عنها في الدين والتاريخ فضلا عن فعل ما لا ينبغي فعله فكونكم لم تذكروا جريمة هذا الاغتصاب المتلبس به دائما فى وكره الأجنبي إنتاجا والوطني مبني فقط في كل من إدارة الرئاسة والوزراء والمدراء ورؤساء المصالح إلى أخره... والمدرسة الإدارية التي  تخرج كل سنة أبناء أدعياء لا يمتون لهذا الوطن بصلة إلا الولادة فوق أرضه ولا يتكلمون ولا يقرؤون ولا يكتبون بلغته الرسمية بمعنى أميون أمية مركبة لا يدرون أنهم أميون في وطنهم والدليل الواضح أن أمثال هؤلاء في الداخل يعطون وثائق للمواطنين  لا يفهمون  ما فيها مهما كانت بساطة موضوعه فلا رسالة ولا ترخيص في غياب أوامر بمهمة إلى غير ذلك إلا بلغة مكروه الباريسي ومن المنظور المميت حقا انك تري الحامل لشهادة عليا من جامعاتنا وبيده وثيقة تعطيها له إدارة فى عمق الداخل الوطني وهو يبحث عن من يقول له مضمونها  والعيب ليس فيه لو كانت بلغة أمه لقرأها ولكن من أعطاها له لا يقرا لغة أمه ولكن يقرأ لغة أمهات الفرنسيين أيها الأخ الكريم كان عليكم  أن تنددوا بأكبر جريمة  نزعت فيها وزارة التعليم في الأيام الماضية عن ما يجب ستره  على الرجل في الصلاة

أيا كانت لغته و برز ذلك للمواطنين بدون خجل من فعلها المشين هذا الا وهو فتحها لمسابقة باسم جائزة رئيس الدولة لعشرة آلاف موريتاني في مادتي العلوم والرياضيات ومعلوم أنهما بالفرنسية.

فجائزة الرئيس في وطنه على لغة غير لغة دستوره جريمة نكراء في مادة  ستصرف منها الجائزة هل يجوز صرف أموال الدولة على مسابقة بلغة أجنبية مثل المسابقة بحفظ متون العلوم الشرعية  إنه التناقض المميت والله أن هذا لهو السحت بعينه وإعطاء من لا يملك لمن لا يستحق فالرئيس لا يملك ميزانية يصرفها على لغة غير لغته الدستورية والفرنسية لا تستحق المسابقة إلا لأبنائها فوق أرضها وعلى الشعب الموريتاني أن يستمع إلى مايلى

 ففي سنة ١٩٩٧ جاءت بعثة من فرنسا لتقوم بمسابقة في العلوم والرياضيات والفرنسية والعلوم والرياضيات آن ذاك بالعربية ومكر فرنسا هنا لتظهر أن الطلاب ضعفاء فيها أي العلوم والرياضيات إذا كانوا بالعربية وكل ولاية قامت بمسابقة داخلها لثانويتها والأوائل من الجميع سيتسابقون في انو اكشط وعند ما تواجد الطلاب في نواكشوط  بعد النتائج الأولية في الداخل

واطلعت البعثة على قوة وتفوق التلاميذ فى العلوم وضعفهم فى الفرنسية ذهبت البعثة باعادة مكرها عليها عن آخر المسابقة معتذرة بتأخرها عن الموعد  وعادت بجائزتها لفرنسا فمتى يدرك المورتانيون ان ابناءهم ولو وزراء او مدراء هم جهال بمعنى الكلمة فمن يعمل بلغة لا يعرف ادبها ونحوها وبلاغتها حتى إذا عرفها لا ساحة له لإثرائها والانتفاع بها فى دين ا و دنيا فهو أمي

فوزير الشؤن الاسلامية وحده من الوزراء هو الذي عنده الفائض عن عمله  من المعلومات إاذا رجع لبيته أما الآخرون والأخريات  فلا يرجعون ولا يرجعن الا للفتنة فى بيوتهم انما اموالكم واولادكم فتنة و الله عنده

اجر عظيم ولكن لا لغة لتحصيل الأجر من اصله ايها المورتانيون اسمعو ايضا فعند نجاح هذا الرئيس ظن الوطني المسلم العربي الموريتانى ان القوس جاءها باريها أولا لانه هو العسكري الوحيد المزدوج ووصل للرئاسة  ثانيا.هناك شيء اخر يمدح به بعض الناس الناس  ينعت هو به.ولكن هل صدقت فراسة الناس فى الناس فعندما سمعنا نحن الموريتانيون كمسلمين خطاب  الترشح ولأول مرة فيه ذكر العهد وانه بمعناه خاصا به معروف لدى المترشح لم يتبادر لذهن  المسلم الا العهد الإلاهي بين الله والمسؤول ورعيته  يقول الله واوفو بالعهد ان العهد كان مسؤولا

 ويقول لنا انه قال لبنى اسرائيل اوفو بعهدي اوف بعهدكم .وهي له صفة كاشفة عن فعله. للجميع ولا اظن  انه من الوفاء بهذا العهد بقاء ابناء العرب والمسلمين يتهجون الحروف الفرنسية فى

شرخ شبابهم تاركين او متركين فى لغة دينهم ودستورهم. فاذا كان تمسك المو رينانيين بلغة مستعمرهم ظانين ان لا رزق دونها فليعلموا  اولا ان عند الله الرزق  ثانيا انها بالنسبة للانكليزية اصبحت لغة الاميين  فمن توجه الى الشرائك الأجنببة التى عندنا لطلب الوظيفة فسيرحب بمن لغته انكليزية ويعود يلعن وطنه مو ريتانيا من  لغته لغة مستعمره  فاقرب احتمال لسبب التمسك  برطانة المستعمر  انه لايوجد سبب لسرقة اموال الدولة الا باللغة الفرنسية فجمبع الصفقات لا تكون الا بالفرنسية وكذلك الفاتورات الى كل وسائل السرقة.ولذا فانه من

المستحيل عند من يعرف أبجديتها ان يترك الفرصة للعربية ان يعيشوا اهلها هم وذووهم بالرزق الحلال وفى الاخير ايها الاخ محمد الامين  ...ان اللجنة لتمكين اللغة العربية تلزمك بمقال اخر  تتدارك  وتؤكد فيه أن المو ريتانى فى اول المامورية  فقد التعريب وتنفيذ الأحكام الشرعية ولا ينتظرون ذلك فى آخرها للمثل المريتانى  بل يرجونها فى خطاب تعهداتى فى المامورية الثانية. التى نتمنى لهذا الرئيس بلوغها والنجاح فيها  وتنفيذ جميع ما أمره الله به فى قوله تعالى الذين إن مكناهم فى الارض اقامو االصلاة وآتو الزكواة وامروا بالمعروف .ونهوا عن المنكر ومنه تعلبم الفرمسية للصغار من غير  ضرورة اما فيما يعنى تطبيق الشريعة فأبشر جميع الشعب  أن تبعات ذلك يوم القيامة بالنسبة لموريتانيا تقع على الرؤساء وحدهم فالتشريع الإسلامى هو الموجود الآن فى مورتانيا ووجوده هى مسؤلية الشعب والتنفيذ يحرم بدون أمر الرئالرئيس فجزى الله عن شعب موريتانيا الرئبس هيدالة الذي ترك خوفه من الله هذه الفائدة الأبدية.

يقول الشاعر دريد :وما المرا الا حديثا بعده..فكن حديثا حسنا لمن وعى

 ومن قال  غير ذلك فالله يعلم المفسد من المصلح. وعلى ذكر علم الله بالمفسد والمصلح نلاحظ ان جميع المعرضين بالفساد لم يذكروا أن أكثر فساد هو ما ذكرناه أعلاه ففساد أكل اموال الدولة لا يتضرر به إلا من يعطى له  لوبقي وهو قليل اما ضرر حبس الأمة على الامية الفرنسية فيصيب

الجميع اولا  لتدهور لغتها فى العالم ثانيا لعدم توحيد تعليمنا لتتحد الفرص فى كل شئء للجميع.

فعسى الله ان ياتي بالفتح او امرمن عنده.

جمعة, 11/02/2022 - 17:06