اجتماع وزاري في انواكشوط لدول الساحل حول الجفاف

ناقش اجتماع وزاري جمع ممثلين لمجموعة G5 الساحل في نواكشوط موريتانيا إمكانات الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي في منطقة الساحل.

الاجتماع التأم حول "الإمكانات الزراعية والحيوانية والسمكية" للدول الخمس الأعضاء في منطقة الساحل التي تضم كلا من بوركينافاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.

وبهذه المناسبة، أوضح إبراهيم تياو المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة الساحل "أهمية الزراعة في اقتصاد منطقة الساحل خاصة بالنسبة للنساء والشباب الذين يمثلون 65 بالمائة من سكان المنطقة.

وحدد البعد الاقتصادي الثلاثي للساحل بصفتها "المزارع والمربي والصياد". وأضاف: "وبما أن المنطقة تتعرض لتقلبات الطقس فإن التحدي يكمن في جعل الاقتصادات مرنة أمام الصدمات الطبيعية. لذلك، فإنه يأخذ الطاقة اللازمة للحفاظ على حسن الإنتاج وتجهيز البنية التحتية لإنشاء سلسلة القيمة وفرص العمل المحلية للمساعدة في مكافحة الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها حاليا دول الساحل".

تكشف الدراسة التي تم تقديمها في نواكشوط عن سياق اقتصادي واجتماعي يتميز "بنمو ديموغرافي قوي للغاية بمتوسط ​​معدل 3 بالمائة سنوياً". حالة اقتصادية متقلبة للغاية بسبب عدم استقرار أسعار المواد الخام وخاصة الهيدروكربونات. إمكانات ضخمة للإنتاج الزراعي والسمكي ولا تستغل إلى حد كبير".

يذكر أن دول مجموعة الخمسة للساحل تهدف إلى تنسيق الإجراءات ضد الإرهاب وبشكل أكثر عموما انعدام الأمن وبذل جهود التنمية.

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل أضغط هنا

اثنين, 15/10/2018 - 09:56