الرئيس الجزائري: الحوار هو السبيل الوحيد للخروج السلمي

قال الرئيس الجزائري عبدالقادر بن صالح، الأحد، إن الدولة الجزائرية مصصمة لإعطاء الكلمة للشعب، مشيراً إلى أن رئيس الجزائر المنتخب سيكون صاحب صلاحيات كبيرة تجعله قادراً على التغيير.

وأضاف بن صالح، في خطاب بُث على التلفزيون الرسمي، أن مكافحة الفساد كانت في صلب المطالب الشعبية، مؤكداً أن المصلحة الوطنية تملي علينا الحفاظ على مؤسسات الدولة.

ودعا بن صالح الشعب الجزائري للتحلي باليقظة لمواجهة النوايا الخبيثة، مشيراً إلى أن هناك من يحاول عرقلة الجهود لحل الأزمة السياسية.

ودعا الرئيس الجزائري المؤقت للحوار حتى لا تقع الدولة في الفراغ الدستوري.

وقال بن صالح أن الجيش حافظ على أمن وأستقرار الجزائر وحافظ على الحل الدستوري.

يأتي ذلك فيما يواصل الجزائريون التظاھر في الشوارع، مطالبین بتنحي كل رموز نظام الرئیس السابق عبد العزيز بوتفلیقة، دون استثناء الرئیس الحالي المؤقت بن صالح.

ويأتي ذلك أيضاً في خضم تطور لافت للأحداث في الجزائر، حيث تم أمس السبت توقيف سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، ومدير المخابرات السابق عثمان طرطاق المدعو بشير، ورئیس دائرة الاستعلامات والأمن السابق الفريق محمد مدين المدعو توفيق، في الجزائر العاصمة من طرف مديرية الأمن الداخلي.

وكان الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد وجه اتهاماً علانياً لتوفيق بقيادة اجتماع مشبوه للتآمر على الجیش وأمن الدولة وتنفیذ مخططات خطیرة ضد إرادة الشعب والحراك الشعبي، موجهاً له آخر إنذار.

العربية نت

اثنين, 06/05/2019 - 10:37