مسيرة مناهضة للعبودية وسط العاصمة نواكشوط

خرج الآلاف من الموريتانيين من جميع المكونات العرقية للبلاد إلى شوارع نواكشوط يوم الإثنين 29 أبريل بمناسبة الذكرى السادسة للإعلان عن "بيان للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين أو أحفاد العبيد". أدان المتظاهرون ممارسات الرق وأدانوا تهميش العبيد السابقين أو الحراطين.

وقد جابت المسيرات الطرق الرئيسية في العاصمة الموريتانية وهم يهتفون بشعارات تنتقد استبعاد الحراطين وعدم استقرار ظروف معيشتهم.

"نحن هنا للحديث عن مظالمنا حتى تسمعها الحكومة بشكل واضح، كما قال محمد سالم مسعود هو أحد المحتجين مضيفا: "نحن هنا مرة أخرى لإظهار أنه طالما أن هذا المجتمع مهمش؛ فإن موريتانيا لا يمكنها المضي قدمًا".

وقد رحّب المنظمون هذا العام بتعبئة قوية للمجتمع المدني والأحزاب السياسية. "تميزت هذه الذكرى السادسة بتوافق غير مسبوق حول قضية الحراطين. من المهم مواصلة العمل بقوة لإيجاد حلول لجميع القضايا التي تؤثر على مجتمع الحراطين من العبودية وما بعد العبودية"، كما يقول العيد محمد مبارك رئيس لجنة بيان الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين. وقد تم تضمين مسألة العبودية في برامج المرشحين للرئاسة في 22 يونيو. ويعد الجميع بالعمل من أجل القضاء عليها في حالة النصر. لكن ضحايا العبودية سمعوا بالفعل وعوداً مطابقة في الانتخابات السابقة.

ترجمة موقع الصحراء 

المتابعة الأصل اضغط هنا

ثلاثاء, 07/05/2019 - 14:50