مع ازدياد وتوفر اليد العاملة ووفرة خريجي الجامعات في الوطن وفي جميع التخصصات العلمية المتوفرة، أصبح أعداد العاطلين تتزايد يوما بعد يوم، وبدل توفير فرص عمل لهم، أخذت البطالة في الإنتشار، مما شكل عبئا على الدولة ووضع جهودها على المحك، فانتهجت سياسات متوسطة وأخرى بعيدة
في بداية تأسيس الدولة الفتية ظهرت جليا حاجة الدولة إلى كادر بشري متعلم ومتخصص, يمكن أن يقوم بالمهام الجديدة التي يفرضها قيام أي دولة ناشئة, فكان اكتتاب أي شخص متعلم هو الحل المتاح وقد تم الاعتماد في ذلك على أصحاب مستويات بدائية حينها فمثلا يتم اكتتاب أصحاب المستوى ال
يعتبر الاقتصاد الموريتاني من أكثر اقتصاديات المنطقة تنوعا في موارده الطبيعية حيث يمتياز بخصوصية كل جهة بموارد مختلفة عن الأخرى، فغرب البلاظ ينعم بثروة سمكية وشاطئية وشمالها يحوي موارد منجميه هائلة وجنوبها يختص بمناطق زراعية خصبة أما شرقها فيمتاز بثروة حيوانية وزراعة