كتبتُ قبل أيام تدوينة مختصرة أشرت فيها – على وجه التظرّف - إلى أني أتوقّع انتقال لغة الخطابات السياسية في البلد من "العربية الخاسرة" إلى "العربية المصوفجة"، ثم إني عبّرت عن ذلك مرّة أخرى - على الوجه نفسه - في إحدى مجموعات الواتساب المشتركة مع بعض النجباء، منهم الكاتب