نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مسيرة راجلة انطلقت من مسجد المغرب جابت عددا من الشوارع وسط العاصمة وتوقفت عند ملتقى الطرق الواقع قرب المتحف الوطني.
وانطلقت المسيرة من أمام دار الشباب الجديدة واتجهت شمالا نحو ملتقى طرق BMD ثم سلكت شارع جمال عبد الناصر حتى ملتقى طرق "آفاركو" قبل أن تتجه جنوبا نحو النقطة التي توقفت فيها المسيرة وعرفت تنظيم مهرجان خطابي.
وقد طغى على مطالب المشاركين في المسيرة هتافات تطالب بالأمن ورفعوا شعارات تنتقد الوضع الأمني وتصفه بالمفقود.
وما إن وصل المواطنون المنصة التي نصبت بجانب ملتقى الطرق المذكور سابقا حتى صعد قادة الأحزاب التي استجابت لدعوة التظاهر بقيادة رئيس المنتدى الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني.
وافتتح المهرجان بآيات من القرآن، تلتها كلمة الأمين العام الأستاذ أحمد ولد السيد.
كلمة المنتدى الرسمية قرأها رئيسه الحالي الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني الذي تطرق لعدة نقاط من بينها الحوار مع النظام، حيث أبدى استعدادهم الدائم للحوار وفق وصفه وقال إنهم ينتظرون ردا مكتوبا من النظام على ورقتهم التمهيدية.
كما توقف مع الأمن منتقدا الوضعية التي تعيشها العاصمة، وأبدى تعاطفه مع الطلاب المحتجين وطالب بتسوية وضعيتهم.
واختتم الحديث بمطالبته جمهور المنتدى بالبقاء على استعداد دائم من أجل المشاركة في المسيرات القادمة حسب تعبيره.
آخر فقرات المهرجان المقتضب كانت ترجمة لكلمة المنتدى باللغة البولارية مع الزعيم كان حاميدو بابا والتي لاقت تفاعلا كبيرا من طرف الجمهور.
