اتهم السجين الصحراوي بالسجون الموريتانية أبو جمعة الصحراوي وزير العدل الموريتاني سيدي ولد الزين بالكذب بعد التعهد له بالإفراج عنه ب "الحرية المشروطة" كباقي زملاءه البالغ عددهم 32 شخصا والمشمولين معه في الملف رقم 769/2007 "حيث قامت السلطات بالإفراج عن كل الأشخاص المذكورين إما بعفو رئاسي أو بقرارات قضائية اتخذت علي مراحل" حسب قوله.
وقد استأنف السجين إضرابه الثاني عن الطعام لليوم الخامس عشر دون أن تتدخل السلطات الموريتانية لحل مشكلته التي يعتبر أن الوزير طلب منه إنهاء إضرابه السابق الذي واصله لمدة عشرين يوما وتعهد له بحل مشكلته حسب تعبيره.
ويقول السجين الذي بدأت حالته الصحية في التردي حسب زملاءه إنه يمتلك حاليا "الأحقية في الحرية المشروطة التي يشترط فيها تجاوز نصف المدة" فقد تجاوزت فترة اعتقاله لثلثي المدة حيث قضى في السجن فترة تتجاوز السبعة سنوات من مجموع محكوميته البالغة عشر سنوات على حد تعبيره".
وقال أبو جمعة إنه سيواصل إضرابه عن الطعام، احتجاجا على ما سماه "المعاملة المجحفة والتمييز ضده في المعاملات".