قالت سارة بنت السنوسي إن العائلة تستعد الآن لرفع دعوى لاتهام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ووزير العدل والنائب العام والقاضي الذي حكم بهذا الشيء بخصوص تسليم والدي بشكل غير قانوني وغير معلن.
وقالت سارة في مقابلة مع صوت روسيا "نحن نستعد أولا لاتهام الرئيس الموريتاني محمد عبد العزيز ووزير العدل والنائب العام والقاضي الذي حكم بهذا الشيء بخصوص تسليم والدي بشكل غير قانوني وغير معلن لنا حيث تم اختطافه الساعة السادسة والنصف صباحا من غير علمه ومن غير علم المحامين، ولم نطلع حتى الآن على الاتفاقية التي وقعتها موريتانيا مع ليبيا لضمان سلامة والدي.
نحن نعلم جميعا ما يحصل في ليبيا وهو عبارة عن تصفيات شخصية وسياسية ليس أكثر، ووالدي ضمن بتوقيع شخصي ضمان خروج شجناء من سجن أبو سليم حيث رفض موسى كوتا أن يخرج هؤلاء السجناء، والآن موسى كوتا في قطر يعيش في قصور ولديه حماية قطرية، أما والدي فيوجد في غرفة صغيرة في السجن وبتم تعذيبه من قبل الناس الذين أطلق سراحهم".