ألغت محكمة الاستئناف في بوركينافاسو أمس الخميس سلسلة أوامر اعتقال دولية من بينها أمر اعتقال بحق رئيس البلاد المخلوع بليز كومباوري ،و جيوم سورو رئيس البرلمان في دولة ساحل العاج المجاورة.
و أصدرت محكمة عسكرية في بوركينا فاسو تحقق في قضية مقتل الرئيس الأسبق توماس سانكارا وتحقق أيضا في انقلاب فاشل وقع في سبتمبر 18 مذكرة توقيف دولية فى حق كومباري و سورو .
وقال المدعي العام لمحكمة الاستئناف أرمان ويدراوجو إن المحكمة العسكرية فشلت في إتباع الاجراءات االقانونية عند إصدارها تلك الأوامر.
وكان سانكارا قد اختفى ومن المعتقد أنه قتل أثناء انقلاب 1987 الذي أتى بكومباوري إلى الحكم في البلد الواقع في غرب أفريقيا.
وكومباوري نفسه أطاحت به حشود معارضة لمسعاه لتغيير دستور البلاد وتمديد حكمه الذي استمر 27 عاما ،ومنحته ساحل العاج الجنسية ويقيم حاليا هناك.
وحاول أعضاء وحدة عسكرية موالية لكومباوري القيام بانقلاب على الحكومة الانتقالية التي حلت محله في سبتمبر ،لكن الجيش أفشل المحاولة
وفي وقت لاحق ربطت محادثة هاتفية مسجلة بين جيوم سورو وهو قائد متمرد سابق يرأس الآن البرلمان في ساحل العاج وبين محاولة الانقلاب، ونفى سورو أي علاقة له بالقضية