في الوقت الذي كان المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، يشدد على ضرورة سيطرة المجلس الرئاسي الليبي على الموانئ النفطية في البلاد، رحبت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بسيطرة الجيش على الموانئ، مؤكدة أنها ستباشر تصدير النفط قريباً بالتعاون مع الجيش، رغم أن المؤسسة تتبع سلطة الحكومة المعترف بها دولياً، والتي طرد الجيش الليبي القوى الموالية لها من عدد من الموانئ والحقول النفطية الأحد الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان لها مساء الثلاثاء، إنها ستبدأ العمل فورا على إعادة التصدير من الموانئ الواقعة في منطقة الهلال النفطي. كما قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله "نرحب ببيانات الجيش الوطني الليبي التابع لمجلس النواب، ورئيسه عقيلة صالح، الخاصة بوضع الموانئ النفطية تحت سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط".
وأضاف: "آمل أن تكون هذه بداية مرحلة جديدة من التعاون والتعايش السلمي بين الأطراف الليبية، ونهاية لاستخدام إغلاق الموانئ والحقول لأغراض سياسية".
يذكر أن قوات الجيش بقيادة الفريق أول خليفة حفتر كانت سيطرت، الأحد، على موانئ راس لانوف والسدرة والزويتينة والبريقة، وطردت عناصر حرس المنشآت النفطية الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.