يسعى مسؤولون أتراك يزورون موريتانيا حاليا لإقناع الجهات الرسمية بقبول إلحاق المدارس بالأوقاف التركية كما حدث في بعض البلدان الإفريقية مؤخرا.
وفي هذا الإطار التقى الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح أمس الأربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط وفدا من مؤسسة معارف التركية برئاسة السفير الرئيس المنتدب الناطق الرسمي باسم إدارة المؤسسة الدكتور حسن يافوز وناقش معه طبيعة المدرسة وخطورتها على البلد وأطلعه على طبيعة الخطط التي تعمل بها مؤسسة الخدمة التي تتبع لها المدارس.
وشهدت الأسابيع الماضية إلحاق مدارس مشابهة لبرج العلم التي تتبع لجماعة الخدمة التي يديرها غولن بالأوقاف التركية في كل من تشاد، وغينيا، والسودان، فيما قامت الصومال بإغلاق المدارس عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا واتهمت جماعة الخدمة بالوقوف خلفها.