استؤنفت صباح اليوم الأربعاء الجلسة الثانية من جلسات نقاش مشروع القانون الدستوري المتضمن تعديل الدستور المثير للجدل.
وقد تزامنت الجلسة مع استمرار الطوق الأمني المفروض على مبنى الجمعية في ظل تجمع محدود لبعض أنصار التعديلات الدستورية قرب مبنى "موريبوصت" رافعين صور الرئيس ومرددين شعارات تؤيد تمرير التعديلات في ظل إلصاقهم بعض تلك الصور على السيارات المتوقفة بالمكان.
وقد أدت هذه الوضعية إلى تسجيل توقف لحركة المرور وتعطل بعض الشوارع نتيجة لغلق شوارع أخرى تؤدي للسوق المركزي لليوم الثاني على التوالي.
وكان البرلمان رفع جلسته الليلة البارحة ليعود صباح اليوم من أجل إكمال بقية المداخلات والاستماع لعرض الوزير وردوده على أسئلة النواب.