عقدت اللجنة الدائمة لمكافحة الجفاف في الساحل "CILSS" اجتماعا لمجلس الوزراء يوم السبت في نواكشوط من دون أمينها التنفيذي الذي تم تعليقه. التشادي ادوم دجيمي المقرب من الرئيس إدريس ديبي علق من مهامه كأمين ل"سلس" منذ نوفمبر الماضي بعد اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي الذي عقد في باماكو. كما علق الوزراء أيضا غي مارسيل مدير مركز الأرصاد الجوية الزراعية في النيجر، دون الكشف عن أي تفسير رسمي حول أسباب هذه التدابير. مصادر مقربة من المقر الرئيسي للمنظمة الإقليمية في واغادوغو فإن المنظمة تعيش خلال السنوات القليلة الماضية أزمة مالية حادة بشكل خاص بسبب جفاف مصادر التمويل منذ فك الارتباط مع مجموعة من الممولين التقليديين، المعروف باسم نادي الساحل. وقد واصلت بعض الدول الأوروبية تمويلها لما يسمى البرامج ذات الأولوية وخاصة في مجال الأمن الغذائي. فقد أصبحت مهمة جمع أموال جديدة لمنظمة "سلس" مهمة شاقة على نحو متزايد، كما أن الدول الأعضاء لا تقوم بدفع مستحقاتها. وهذا يعني أن الغموض يخيم الآن على مصير واحدة من أقدم هياكل مكافحة الكوارث الطبيعية في أفريقيا. فقد تم إنشاء اللجنة الدائمة في 12 سبتمبر 1973 من قبل قمة رؤساء دول منطقة الساحل في واغادوغو. وسيستعرض الوزراء الملفات المقدمة عن طريق الخبراء الذين أنهوا دورتهم قبل 3 أيام في نواكشوط. وتغطي الملفات مختلف القضايا بما في ذلك الميزانية العمومية للعام 2016، ومراجعة الوضع الإداري والمالي في السنوات الأخيرة وخطة العمل لعام 2017.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا