عقدت الأمانة التنفيذية المكلفة بالثقافة والفنون في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مساء أمس الثلثاء اجتماعا بالمقر المركزي للحزب تحت رئاسة الأمينة التنفيذية الوزيرة سلامة منت لمرابط.
الاجتماع يأتي تمشيا مع التعليمات الصادرة عن المكتب التنفيذي للحزب في دورته العادية 25 حيث ركز أعضاء اللجنة على بحث ونقاش السبل الكفيلة بتمرير التعديلات الدستورية عبر الاستفتاء الشعبي الذي دعا له الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
الأمينة التنفيذية في مداخلتها شددت على ضرورة قيام المثقفين بأدوارهم والدفاع عن مصالح الشعب التي جاءت التعديلات الدستورية لتحقيقها سواء في جانبها التنموي أو تكريس الديمقراطية كمنهج وطريق للحكم في البلد حسب قولها.
منت لمرابط نبهت أعضاء لجنتها إلى أهمية التحسينات المقترحة على العلم والتي تبقي على العلم بصيغته الحالية وتضيف له خطين أحمرين يرمزان لتضحيات ودماء شهداء المقاومة ومن بذلوا أرواحهم خدمة للوطن.
وأضافت الأمينة التنفيذية أن على الجميع أن يكونوا على استعداد للدفاع عن خياراتهم وقناعاتهم؛ والوقوف في وجه الدعايات المضادة والشائعات التي يطلقها المتربصون بالوطن والمواطنين الدوائر وبالتالي حري بأعضاء الأمانة التنفيذية المكلفة بالثقافة أن يكونوا في طليعة المدافعين والمنافحين عن التعديلات الدستورية التي جاءت نتيجة حوار وطني شامل تقول منت لمرابط.
المتدخلون أعربوا عن استعدادهم للبدء في مواكبة الحملة الحزبية الهادفة إلى تمرير التعديلات الدستورية المقترحة؛ مؤكدين أنهم جنود في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذراع السياسي لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز وعليه فإنهم سينفذون توجيهات وتعليمات قيادتهم الحزبية على الوجه الأكمل خدمة لقناعتهم ولمصلحة الوطن والمواطنين وفق تعبيرهم.
