استغربت سارة بنت الوالد رئيسة "مبادرة الشبابية يدا بيد" المنضوية تحت لواء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية" الأنباء التي وصفت مروجيها بالمغرضين حول وضعية الرئيس الصحية.
وشددت الفاعلة السياسية على المستوى الوطني في تصريح وزعته اليوم على وسائل الاعلام على أن الرئيس كان يقضي عطلته السنوية وسيعود خلال الساعات القادمة لأرض الوطن لاستكمال ما وصفته ب "مساره التنموي وعمله الدؤوب من أجل بناء موريتانيا الجديدة وترقيتها على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية"
وأكدت الناشطة السياسية "دعمها اللامشروط للنظام وتأييدها المطلق للرئيس ولد عبد العزيز ولبرنامجه الانتخابي الطموح" حسب تعبيرها.
واستنكرت بنت الوالد ما أقدم عليه من وصفتهم ب " مروجي الشائعات ومن مردوا على ترديد -ما وصفتها - ب الاسطوانة المشروخة" والتي لم يحققوا من خلالها سوى أن لفظهم الشعب الموريتاني في كل استحقاق انتخابي يطلب من الشعب رأيه وآخر تلك الاستحقاقات هي الانتخابات الرئاسية التي جدد الشعب الموريتاني دعمه للرئيس محمد ولد عبد العزيز لاستكمال برنامج المأمورية الثانية الطموح " حسب تعبير بنت الوالد.
ودعت بنت الوالد جميع الداعمين للرئيس محمد ولد عبد العزيز للوقوف صفا منيعا ضد من لا يربدون الخير للشعب الموريتاني والرد على ما وصفته ب " مروجي حملة الإفك" التي تستهدف كيان البلد ومستقبله.