تلقت مختلف الإدارات الإقليمية تعليمات حاسمة تقضي بتنظيم اتصالات واسعة مع الوجهاء المحليين والشخصيات التقليدية من أجل إبلاغهم بقرار الدولة المضي في دعم التعديلات الدستورية وإنجاحها من خلال التصويت بنعم في استفتاء 5 أغشت المقبل.
ووفق المصادر فإن التعليمات تضمنت أنه على الجميع أن يحدد موقفه الآن إما أنه مع الدولة أو ضدها، حيث طلب من الحكام ومختلف ممثلي الإدارة الاقليمية تسجيل مطالب الوجهاء وممثلي التجمعات القروية خصوصا ما يتعلق منها بتوفير النقل والمستلزمات الضرورية لهم.
ونصت التعليمات وفق المصدر أنه لا عذر لأي كان في تأخر صندوق الاقتراع الخاص بأية منطقة من حيث النتائج المتحصل عليها وخصوصا عدد المصوتين بنعم في الاستفتاء.
وقد استنفرت السلطات ومختلف الجهات الحكومية جهودها لإنجاح حملة الاستفتاء الحالية من خلال التركيز على تنظيم مهرجانات كبيرة في مختلف المناطق خلال الأسبوعين المقبلين اللذين يفصلان عن موعد الاقتراع.
وكانت الحكومة استثنت وزير الداخلية من ترؤس إدارات الحملات المحلية من أجل تفريغه للتنسيق المباشر مع مختلف الإدارات الإقليمية بخصوص متطلبات الحملة وتوفير الطلبات وإحالة التكاليف طيلة فترة الحملة الانتخابية.