اعتبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز في خطابه بمدينة النعمه أن جميع التغييرات الإيجابية التي قام بها كانت في مطلع أغشت معددا 3 أغشت وهو ذكرى ما يسمونه الحركة التصحيحية التي أطاحت بالرئيس السابق ولد الشيخ عبد الله، و5 أغشت وهو موعد الاستفتاء الحالي على ما يسمى الإصلاحات الدستورية رغم الجدل السياسي الدائر حولها.
وأضاف الرئيس في هذا الإطار أن تعديلات 5 أغشت تصب في نفس الاتجاه، حيث أعلن أنه سينظم في ذكرى 3 أغشت مهرجانا لاختتام الحملة الانتخابية من مدينة نواكشوط وفي ساحة المطار سيقدم خلاله مزيدا من المعطيات حول ما يسميه فساد الشيوخ.
وقال الرئيس إن الاستفتاء سيكون ناجحا لا محالة، لكن العمل ينبغي أن يكون على نسبة المشاركة التي قال إنها تمثل تحديا على الجميع المساهمة في تذليله، مطالبا الأطر بتوفير وسائل النقل للمواطنين من أجل الوصول إلى صناديق الاقتراع.
ويواصل ولد عبد العزيز جولته الداخلية لليوم الخامس على التوالي، حيث ينتظر أن يكملها خلال الأيام المقبلة بمعدل ولايتين كل يوم.
وقد اقتصر الرئيس في هذه الجولة على عواصم الولايات بحيث يعقد في إحداهما مهرجانا صباحيا يتبعه باجتماع للأطر على أن يقيل بها قبل أن ينتقل للمحطة الموالية ويعقد بها مهرجانا في المساء ويتبعه باجتماع مماثل مع الأطر والوجهاء ليبيت هناك ويواصل رحلته في الصباح.