عدد وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله النواقص التي تعاني منها البلديات في موريتانيا، وذلك خلال رده على تساؤلات النواب في جلسة علنية عقدتها الجمعية الوطنية يوم أمس الأربعاء.
واعترف الوزير في كلمته بأن تجربة الحكومة في تسيير العمل البلدي تعتريها بعض النواقص وهو ما تسعى الحكومة إلى معالجته، مضيفا أن هناك نواقص تسعى الدولة إلى التغلب عليها، ويعود بعضها إلى غياب الوعي المدني لدى بعض السكان وهو ما يتطلب مشاركة جميع الفاعلين من مواطنين ومجتمع مدني وشخصيات مرجعية ودينية.
وقال إن من أهم هذه العوائق انتشار القمامة الذي يعود في أغلب الأحيان إلى غياب الثقافة الصحية والوعي المدني رغم جهود الدولة في مجال التوعية وتوفير المخصصات المالية
وأضاف الوزير أن من ضمن العوائق أيضا ضعف القدرة الجبائية للبلديات ويعود في الأساس إلى عدم دفع الضرائب والحقوق العقارية للبلديات؛ داعيا إلى القيام بإصلاح النظام الجبائي للبلديات ليتأقلم مع واقعها الاقتصادي.
جاء حديث الوزير في رده على سؤال شفهي لأحد النواب المعارضين حول ما اعتبره عجز البلديات عن القيام بالأدوار المنوطة بها.