مواضيع اهتم بها المدونون الموريتانيون الأسبوع المنصرم

ثلاثاء, 2018-01-30 18:29
الصحراء ترصد أهم المواضيع المتداولة في الفيسبوك

اهتم رواد موقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا الأسبوع المنصرم بعديد المواضيع أبرزها تجدد المطالبة بالمأمورية الثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز و الاجتماع الذي عقدته حركة "إيرا" مع مجموعة الثمانية المعارضة، إضافة إلى مثول الوزير الأول أمام البرلمان و تقديمه لبرنامج حكومته. و نستعرض لكم في هذا التقرير أبرز التدوينات التي تناولت هذه المواضيع.

المأمورية الثالثة تظهر من جديد ..

توقف المدونون في الفيسبوك الأسبوع المنصرم كثيرا عند موضوع "المأمورية الثالثة" للرئيس محمد ولد عبد العزيز، بين من يرى أنه يجب أن يمنح "مأمورية ثالثة" لإكمال مسيرة "البناء" و من يرى في الأمر "انتهاكا" بالدستور..

المدون أحمدن اعليوا علق على الموضوع قائلا "أقول لبعض مدوني الأغلبية أنا معكم في الموقف السياسي، الفرق بيننا أنني أرفض رفضا باتا المطالبة بمأمورية ثالثة ليس إلا".

في الاتجاه الآخر دون محمد السالك محم قائلا "على الشعب أن يطالب عاليا دون خجل بمأمورية ثالثة للرئيس المؤسس محمد ولد عبد العزيز باني الجمهورية حتى يكتمل البناء".

إيرا ..و مجموعية الثمانية

لم يغب الاجتماع الذي عقدته حركة "إيرا" مع مجموعة الثمانية المعارضة عن المدونين، فقد انقسمت مواقفهم بين من يعتبر اللقاء مصالحة وطنية و من يراه انتكاسة للمجموعة.

المدون و الناشط في حركة "إيرا" المختار اعبيد رأى أن هذا اللقاء مبادرة للتلاقي و التآخي و دون قائلا "قيادات من G8 تزور بيرام الداه اعبيد في منزله في مبادرة التلاقي و التآخي التي تشرف عليها إيرا و ضيف اللقاء الأستاذ الجامعي و رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة".

فيما رأت المدونة فاتو امعيبس أن المعارضة تضحك على نفسها ، فقد نشرت صورة من اللقاء على حائطها و علقت عليها قائلة " هل هذه الصورة كافية لتكون عصا سحرية تحول قادة المعارضة من إقطاعيين، ملاك للعبيد، فقهاء النخاسة .... إلى رسل السلام و رفاق الدرب، في أذهان أتباع بيرام..."

أما المحامي و القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم فقد دون عن المؤتمر الثالث للحركة قائلا "نجاح كبير لمؤتمر إيرا الثالث العادي، والمعارضة الديمقراطية تدعم حقّها في الوجود القانوني".

الوزير الأول يمثل أمام البرلمان

بعد أسابيع من تأجيل مثول الوزير الأول المهندس يحيى ولد حدمين أمام البرلمان، حضر أخيرا و قدم إنجازات حكومته في العام الماضي و برنامجها في العام الجاري، و قد توقف المدونون مع الخطاب المطول الذي ألقاه أمام النواب بين معجب به و رافض له.

المدون و الصحفي الهيبة ولد الشيخ سيداتي لاحظ أن الوزير تجاهل مشروع القانون المعدل للمادة 306 من قانون الاجراءات الجنائية و الذي صادق عليه مجلس الوزراء في اجتماعه يوم الخميس 16/11/2017 و دون قائلا "يوم 26-01-2018 قدم الوزير الأول يحي ولد حدمين حصيلة عمل حكومته للعام 2017 و آفاقها خلال 2018، و لم يشر بأي حرف إلى هذا التعديل، الذي سوق أنه أهم إنجاز لحماية المقدسات كما لم تحله حكومته –حتى اللحظة- للجمعية الوطنية رغم أن عددا من مشاريع القوانين التي صودق عليها بعد ذلك القانون تمت إجازتها بشكل نهائي من طرف البرمان!."

أما مستشار الوزير الأول محمد ولد محمد فال فقد غرد تحت عنوان "إذا لم تستح فاصنع ما شئت" قائلا " أتعاطف مع كتاب المعارضة و فسابكتها بعد الضرر الذي أوقعه تقديم الحكومة لحصيلتها و آفاق 2018 في نفوسهم...!!! لقد كشف هذا العالم الأزرق عن حقيقتهم حيث اتضح أنه لم تبق أمامهم إلا الإساءة و استخدام الأساليب الإنشائية أمام حصيلة لا مراء فيها و لا شية...".