برر رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم حضور الرئيس محمد ولد عبد العزيز انطلاق الأيام التشاورية للحزب الحاكم، قائلا إن ولد عبد العزيز عضو ومؤسس للحزب، لكنه لا يشغل أي منصب قيادي في الحزب كما ينص على ذلك الدستور.
وأضاف ولد محم خلال رده على أسئلة الصحفيين أن ولد عبد العزيز لا يمكن تكذيب أنه هو المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأنه عضو في هذا الحزب، مضيفا أن ولد عبد العزيز بوصفه رئيس الجمهورية قد انتخبه الموريتانيون بعد أن تقدم إليهم برؤية سياسية يحملها الحزب الحاكم وفق تعبير ولد محم.
واعتبر ولد محم أن الرئيس ولد عبد العزيز لن يكون على الحياد بخصوص الآراء والتوجهات السياسية في البلد، بل إن مهمته الأولى لها صبغة سياسية فهو ليس قاضيا، وقد التزم بالمقتضيات القانونية والدستورية في هذا الإطار وقدم استقالته إلى مؤتمر سابق للحزب كما ينص على ذلك الدستور.
جاء تعليق ولد محم ردا على اتهامات أطراف المعارضة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بخرق الدستور ودعم الحراك الجاري في الحزب الحاكم بل والإشراف على إطلاق الأيام التشاورية المنبثقة عن لجنة إصلاح الحزب، وهو ما اعتبرته المعارضة مخالفا لمهام رئيس الجمهورية باعتباره رئيسا لكل الموريتانيين حسب رؤية هذه الأطراف المعارضة.