وللمرة الأولى أصدرت محكمة موريتانية ثلاثة أحكام بالسجن لمدة عام بعد إدانتهم بإلحاق "الضرر المعنوي" بأشخاص بعد توجيه شتائم لهم.
ثلاثة أشخاص أدينوا الاثنين 23 أبريل بعد إدانتهم بنعت أشخاص بالعبيد في أول حكمة من نوعه في تاريخ موريتانيا صادر عن المحكمة الخاصّة بالرق. كما حكم على المتهمين الثلاثة بدفع غرامة تعادل 600 يورو بناء على القانون الأخير المجرم للعبودية.
وكانت محكمة موريتانية في نواذيبو قد حكمت في مارس الماضي على ثلاثة أشخاص بالسجن لمدة عشر سنوات وعشرين سنة بتهمة العبودية. وذلك بعد إنشاء الحكومة الموريتانية في ديسمبر من عام 2015 ثلاث محاكم متخصصة في قضايا الرق في نواكشوط ونواذيبو والنعمة وهذه الأخيرة كانت قد أصدرت حكما بالسجن لخمس سنوات في مايو من عام 2016. ولا يزال هناك ما يصل إلى 43 ألف شخص في موريتانيا مستعبدين في عام 2016 أي حوالي 1 في المائة من مجموع السكان وفقاً لتقرير أصدرته منظمة العفو الدولية في 22 مارس نقلاً عن تقديرات من منظمات متخصصة.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا